سبب تقديم الساعة وتأخيرها في مصر وما الدول التي تغير التوقيت الشتوي؟

منذ سنوات وينقسم المصريون إلى فريقين، أحدهما مؤيدًا للاستمرار في العمل بتوقيتين والآخر يرفض ذلك تمامًا ولكلٍ مبرراته، ولكن ما هو سبب تقديم الساعة وتأخيرها في مصر والدول التي تغير التوقيت الشتوي حول العالم؟

وبررت الكثير من الدول التي تستخدم سياسة تغيير الوقت سبب تقديم الساعة وتأخيرها إلى عدة أسباب اقتصادية، من بينها تقليل استهلاك الطاقة، زيادة الإنتاجية ومعدلات السياحة والشراء، وهو ما يتأتى بما يلي:

انخفاض استهلاك الطاقة

من أسباب تقديم الساعة وتأخيرها خفض معدلات استهلاك الطاقة الكهربائية، وذلك بسبب طول ساعات النهار مقارنة بالليل، فيقل معه استهلاك الكهرباء والاستعاضة عنها بضوء الشمس، ومن ثم تقليل النفقات.

زيادة الإنتاج

يسمح التوقيت الصيفي بمد ساعات العمل في بعض الصناعات، وبالتالي زيادة الإنتاجية، وهو أحد أهم أسباب تغير الساعة بالتقديم والتأخير في بعض الدول.

زيادة معدلات السياحة

ويعتبر إتاحة وقت أطول خلال النهار مساعدًا للسائحين في الخروج والاستمتاع بشمس النهار وبالتالي إتاحة المزيد من الوقت للخروج ما يوفر العملة، لدى من يبررون سبب تقديم الساعة أو تأخيرها من الدول التي تعتمده.

زيادة نسبة الشراء

يساعد طول فترة النهار عن الليل في زيادة الفرص في التسوق والشراء، وذلك بالنسبة لبعض الأعمال التي تجذب زبائنها في النهار عنه ليلاً.

سبب تغير الساعة في مصر

أحدث أقدم