كليوباترا والسادات

اتصل بى الصديق الأثرى الكبير الدكتور زاهى حواس معلقا على ما نشرته منذ أيام حول الفيلم الذى أنتجته منصة نتفليكس الأمريكية عن كليوباترا والذى أسندت بطولته للممثلة البريطانية السمراء أديل جيمس، مؤكدا أن كليوباترا سليلة البطالمة اليونانيين كانت بيضاء البشرة، وأن الحفريات التى قام بها هو نفسه وما خرج عنها من تماثيل أو عملات معدنية تحمل صورتها، لم تظهر أن وجهها كانت قسماته إفريقية، وقال الدكتور زاهى إن للفنان الحرية الكاملة فى تصوير ما يشاء، لكن طالما أنه أطلق على عمله تعبير Docudrama أى دراما وثائقية، كما فعلت نتفليكس، فعليه ألا يحيد عن الحقائق التاريخية وإلا فقد عمله الوثائقى مصداقيته. أما السفير محمد وحيد الدالى الوزير المفوض السابق بالجامعة العربية فيتناول الشق السياسى من القضية قائلا إن هذا الموضوع قد يثير بعض العنصرية إزاء ما هو إفريقى وما هو غير إفريقى خاصة من جانبنا، وقد يكون له بعض الحساسيات الخاصة بلون البشرة فى وقت نحن بحاجة فى مصر للابتعاد عن ....

أحدث أقدم