
24/4/2023-|آخر تحديث: 24/4/202309:18 PM (مكة المكرمة)
في ظل تواصل الاقتتال في السودان والسقوط العشوائي للقذائف، تعرض سجن كوبر لهجمات عدة خلال الأيام الماضية، وتسبب آخر هجوم في مقتل 5 سجناء وفرار عدد كبير من النزلاء.
ويضم سجن كوبر عددا من قادة النظام السابق؛ على رأسهم الرئيس السوداني المعزول عمر البشير ونائبه علي عثمان طه.
بدورها، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بإخلاء السجن؛ وقالت إن "تنفيذ قادة الانقلاب عملية إخلاء بالقوة الجبرية لجميع السجناء المتواجدين بسجن كوبر الذي يضم جميع قادة النظام البائد".
وأكدت قوات الدعم السريع، في بيان، إدانتها لهذا التصرف "الذي يتنافى مع القوانين المحلية والإقليمية والدولية كافة".
وعن حقيقة هروب الرئيس المعزول عمر البشير من السجن، قال مصدر بوزارة الداخلية السودانية للجزيرة إن عددَ النزلاء الفارين من سجن كوبر بالمئات، ومنهم سجناءُ محكومٌ عليهم بالإعدام؛ مؤكدا أن السجناء السياسيين لم يكونوا ضمن المجموعة التي هربت، وأنه جرى نقلهم لمكان آمن.
آراء مختلفة
وتابع برنامج "شبكات" (2023/4/24) تعليقات السودانيين على هروب نزلاء سجن كوبر، واختلفوا في طبيعة الأسباب والأهداف، حيث كتب الناشط أحمد علي في تغريدة له: "هروب سجناء كوبر ليس نتيجة اقتحام الجنود أو أي قوة أخرى. القوات التي تحرس السجن فقدت المؤن والغذاء والدواء وانسحبت. طبيعي جدا أن يكون لهم خياران، الهروب من السجن أو البقاء داخله في انتظار موتهم بالجوع والإهمال والعطش".
فيما رأى المغرد محفوظ أحمد أن الاشتباكات الحالية أخطر من رموز النظام السابق وقال: "عجيب…!! زعماء حرب يقتتلون ويقتلون شعبهم ....